على الرغم من أن اليوم أربعٌ وعشرُون ساعة إلا أنه يطول ويقصر طبقاً لأحداث كل ساعة! حقيقة أدركتها بعد طول تفكرٍ فيما يحدث لي، فأنا كائن يميل للتأمل فيما حوله من معيطات حتى يصل لبراهين قوية يمكن أن تصمد كمبرر لما يريد أن يقنع به نفسه ويتخذه مبدأً يواصل طريقه بالإتكاء عليه .. يال التعقيد أليس كذلك؟! ليس بالنسبة لي .. أُعجِبُني هكذا، ليس هذا غروراً بل أسميه إدراك!
"العقلانيه واللامبالاة" شيئان متلازمان عندي يغبطني عليهما الكثير .. وجود واحد منهما يتبعه وجود الآخر، فإذا اهتمَمت بشيء ما، انتفت صفة اللامبالاة وأخذت معاها الأخرى .. الاهتمام يساوي العواطف في فلسفتي، اقبل الإثنين أو ارفضهما معاً ولا خيار ثالث وإن وجدته فأنت واهم أو خيالي، أي أبعد ما يكون عن العقلانية ..
في حياتنا نمر بلحظات صعود وهبوط فلا يوجد في الواقع من يسير على طريق مستوٍ بلا تعاريج، فقط ذوي الحكمة هم من يختارون وسيلة السير التي تناسب دروبهم طويلةٌ كانت أم قصيرة، فلا يسقطون في المنحدرات ولا يختنقون من نقص الهواء في الجبال، حتى وإن خالفهم الصواب في بعض المواقف فيقينهم بالله يعيدهم إليه مجدداً ..
تحليل ما يعبر خلالي من مواقف و مراجعة النفس المتسرعة، خطوتان لابد لي منهما لأتمكن من التماشي مع زمانٍ الحرص فيه من أقيم الضروريات كزماننا هذا ..
يال فلسفتي المرهقة ،، عذراً أيها القارئ المذنب بقراءة ما اكتبه من تحيرُّات نفسي :)
#زينبيات فلسفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق